تناقل بعض الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي وثائق عسكرية مسرّبة تكشف موافقة رأس النظام بشار الأسد على إدراج الميليشيات المنضوية مع الجانب الإيراني إلى صفوف قواته لسد العجز الحاصل بسبب التخلف عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية.
حصلت “الاتحاد برس” على وثائق عسكرية سرّية تكشف موافقة رأس النظام بشار الأسد على ضم بعض الميليشيات السورية التي تقاتل مع الجانب الإيراني إلى صفوف قواته لسد العجز الحاصل لديه بسبب التخلف عن الخدمة الاحتياطية والالزامية وتشير هذه الوثائق إلى أن عدد المتعاملين السوريين مع الجانب الإيراني يبلغ 177466 شخصاً، فيما تشير الوثائق إلى أن 39607 أشخاص متخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية وفارين من الخدمة خلال السنوات الست الماضية.
وجاءت الموافقة على القرار بضم هؤلاء المتطوعين مع الجانب الإيراني من أجل تنظيم علاقتهم مع القوات التابعة للنظام خشية من اتفاق دولي يقضي بإخراج الميليشيات الإيرانية الأمر الذي يؤدي إلى انهيار القوات التابعة للنظام مباشرة نظراً لتبعية أغلب المتطوعين إلى الجانب الإيراني وتضمنت الوثائق قراراً يقضي بإبقاء قيادة أفواج الدفاع المحلي في المحافظات العاملة مع الجانب الإيراني للجانب الإيراني بشرط التنسيق مع القيادة العامة لقوات النظام.
يذكر أن عدة دعوات قد صدرت من الأطراف الدولية بينها أمريكا تنادي بضرورة إخراج الميليشيات الإيرانية من سوريا خاصة بعد اتهام الرئيس الأمريكي لإيران بوصفها الراعي الأكبر للإرهاب في الشرق الأوسط عقب تسلمه للبيت الأبيض نهاية كانون الثاني مطلع العام الجاري.