البداية من مدينة الرقة، حيث ارتكب طيران التحالف مجزرة بحق 10 مدنيين فيما أصيب 8 آخرون بجروح نتيجة استهدافه لبائعي محروقات بالقرب من الفرقة 17 شمالي مدينة الرقة.
في دير الزور: قتل مدنيان وجرح عدد آخر منهم؛ عقب الغارات الجوية التي شنتها مقاتلات النظام الحربية على بلدة خشام في ريف دير الزور الشرقي.
ننتقل الى ريف حماة وسط البلاد حيث قتل مدني وجرح اخرون جراء قصف جوي من الطائرات الروسية استهدف بلدة الكركات في ريف حماة الغربي، كما شهدت مدينة اللطامنة قصفاً من المروحيات التابعة لقوات النظام، في حين سيطر الثوار على عدة نقاط شمال مدينة صوران في الريف الشمالي لمحافظة حماة.
كما شهدت مدينة اللطامنة قصفاً عنيفاً من المروحيات التابعة لقوت النظام بأكثر من 15 لغماً بحرياً، وتشهد المدينة قصفاً يومياً من الطائرات الروسية، ما حول المدينة إلى خراب لهول القصف المتواصل عليها، وتعد المدينة أحد خطوط التماس مع قوات النظام والحواجز المنشرة في الريف الشمالي لحماة.
وقام الثوار بالهجوم على نقاط تمركز قوات النظام شمال مدينة صوران، وقد تمكنوا من السيطرة على عدة نقاط شمال المدينة قرب تل بزام، ويسعى الثوار للسيطرة على التل ما يسمح لهم بالتقدم للسيطرة على مدينة صوران وبلدة معان لأهمية التل الاستراتيجي وقربه من المنطقتين.
وفي حمص، دمر تنظيم الدولة دبابة وعربة “بي ام بي” وقتل وجرح عدد من قوات الاسد في الاشتباكات الدائرة في منطقة الدوة غرب مدينة تدمر وسط غارات جوية على المنطقة وعلى بلدة مهين أيضا والتي تجري في محيطها اشتباكات عنيفة، وعلى صعيد أخر تعرض حي الوعر بمدينة حمص لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات النظام.
في ريف العاصمة دمشق، قصف الطيران الحربي والمروحي قرى و بلدات ريف دمشق في الغوطة مع استهداف دوما بالقنابل العنقودية.
حيث أفاد ناشطون باستهداف الطيران المروحي السوري لمدينة العباسية في خان الشيح بالغوطة ببرميل متفجر مع تحليق كثيف لطيران الاستطلاع في خان الشيح.
في حين قصف طيران الاستطلاع اللبناني منطقة جرود عرسال بالقلمون بصواريخ موجهة بالقرب من مخيم للنازحين السوريين مع قصف مدفعي عنيف مصدره الجيش اللبناني استهدف الجرود موقعاً عدد من الاصابات في صفوف المدنيين.
كما استهدف الطيران المروحي مدينة داريا بست براميل متفجرة واستهدف الطيران الحربي التابع لقوات النظام مدينة دوما بالغوطة الشرقية بصاروخين عنقوديين، مما أدى لوقوع عدد من الجرحى و أضرار في الممتلكات العامة.
في درعا، تواصل القصف في عدة مناطق في ريف درعا، فقد أفادت شبكة أخبار درعا عن قيام عناصر النظام المتمركزة في مطار الثعلة العسكر في مدينة السويداء بقصف بلدة رخم بريف درعا الشرقي بقذائف المدفعية دون ورود أنباء عن حجم الأضرار.
في حين قامت قوات النظام المتواجدة في الكتبة 285 باستهداف محيط بلدة اليادودة بعدد من قذائف الهاون دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
بالإضافة لقيام الثوار بالرد على القصف الذي استهدف بلدة رخم بقصف مواقع عناصر النظام في مطار الثعلة وبلدة سكاكا محققين اصابات مباشرة.
في ريف حلب، دمر الثوار دبابة وناقلة جند لقوات النظام على جبهة بلدة العيس في الريف الجنوبي.
وكانت غرفة عمليات جيش الفتح قد اعلنت أمس الثلاثاء عن سيطرتها على 5 مزارع في بانص بريف حلب الجنوبي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام و الميليشيات الموالية لها، تمكن الثوار على إثرها من قتل 12 عنصراً منهم، و الاستيلاء على أسلحتهم.
ونقل ناشطون أن هذه المعارك ترافقت مع غارات جوية كثيفة شنتها الطائرات الروسية على قرى ريف حلب الجنوبي للقيام بتغطية جوية لمحاولة تقدم قوات النظام في تل حدية بالقرب من قرية العيس، ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل تحت ضربات الثوار متكبدين النظام خسائر كبيرة، بالإضافة إلى اغتنام عربات BMB و عدد من الأسلحة المتنوعة.
في ريف ادلب، شن الطيران الحربي التايع لقوات النظام غارة جوية مستهدفاً الأحياء السكنية لمدينة سراقب في ريف محافظة ادلب الشرقي، مما أدى لوقوع شهيدة و عدد من الجرحى بالإضافة إلى دمار في منازل المدنيين و الممتلكات العامة.
و اعلنت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية (شبه رسمية) الأربعاء، مقتل عنصر من الحرس الثوري الإيراني، في مدينة حلب شمالي سوريا.
وذكرت الوكالة أن العنصر المقتول، “محمد رضا إبراهيم” (لم تتطرق إلى رتبته) سيدفن الخميس في مدينة أصفهان الإيرانية.
ويقدر عدد المقاتلين الإيرانيين الذي قتلوا في سوريا خلال السنوات الخمس الماضية باكثر من 400 شخص، منهم 8 جنرالات، في الحرس الثوري الإيراني.
في ادلب: قتلت سيدة وسقط عدد من الجرحى في بلدة كفر دريان في قصف بالصواريخ الفراغية على البلدة من الطائرات الروسية، ودمرت تلك الطائرات مسجد قشقار في مدينة جسر الشغور، في حين قامت كتائب الثوار بإسقاط طائرتي استطلاع روسيتين فوق مطار أبو ضهور المحرر في ريف إدلب الشرقي.
#المركز_الصحفي_السوري ريم أحمد