على عكس ما كان يود ويتوقع مسؤولين من النظام سماعه لدى زيارتهم لعائلة أحد القتلى من طائفة النظام الذي سقط في أحد المعارك.
ردّت والدة أحد القتلى من طائفة النظام على زيارة مسؤولي النظام الذين سارعوا كـ عادتهم في كل مرة يشيع قتيل للنظام للتخفيف على عوائل القتلى قائلة لهم لا أهلاً ولا سهلاً بزيارتكم, هاد ابني بيت ما عندو وزواج ما تجوز و بولادوا ما فرحت, هاد ابني اللي تقدم لكل مسابقات الدولة تبعكم وما قبلتوه بوظيفة لان ما عندو واسطة واليوم كلكم تسارعون لتمسيح الجوخ لقيادتكم.
ابني اللي كان يموت من الجوع والبرد والحر و أنتوا شبعانين ودفيانين، ابني لما احتجتوه أخدتوه ومافي عذر قبلتوه، ابني يلي مات وما في محل إلو بها لدولة لان ابن فقير، ابني يلي حرمتوني منه وولادكم بالهناء والسعادة، ابني بقي أيام بلا أكل وشهور وهو متحاصر انتوا وين كنتوا.
جايين تتغنوا بأبني لأنه شهيد بس ابني مات قبل ما يستشهد، الوطن للي عم تحكو عنوه مو الو هوي إلكم انتوا ياللي ما شفتوه وهوي عم يتسول حتى يقابلكم و انتوا مشغولين وعندكم اجتماعات تعا بعدين.
وختمت, ابني راح و أخد قلبي معو وبحب قلكم يلي ما بيحترم ابني وهوي عايش ما بدي يحترمو بعد ما بيموت .
وكانت وسائل إعلام موالية, نقلت قبل عدة أيام عن وصول مسؤولين في حكومة النظام, إلى مدينة طرطوس لمواساة عائلة المهندس شادي عيسى, الذي قُتل على يد تنظيم الدولة جنوب العاصمة دمشق, في الاشتباكات التي تدور بين الطرفين.
المركز الصحفي السوري