أكدت الولايات المتحدة اليوم على أن هناك “بعض المسائل العالقة (لم يسمها) تستوجب العمل عليها” من أجل التوصل إلى عملية تحول سياسي سلمي في سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، الثلاثاء “هناك تحرك داخل المجتمع الدولي يتجسد في المجموعة الدولية لدعم سوريا، للمضي إلى الأمام باتجاه حل سياسي في سوريا”.
وتابع كيربي في الموجز الصحفي للوزارة من واشنطن “هناك الكثير من الاختلافات في وجهات النظر حول ما سيبدو عليه (الحل السياسي) وكيف سيمكن الوصول إليه”، مشيراً إلى وجود “مسائل عالقة تستوجب العمل عليها”.
وأكد على أن الإدارة الأمريكية لاتنكر “وجود اختلاف في الآراء وأن العملية معقدة (في إشارة للمفاوضات بين النظام السوري والمعارضة)”.
وأوضح أن الحكومة الأمريكية “راغبة أن ترى” المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية تتحقق في 25 يناير/ كانون الثاني الجاري، لافتاً أن كيري “على اتصال مستمر مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة (ستيفان) دي مستورا وبكل تأكيد فإنه كان على اتصال مع (سيرغي) لافروف، في الأيام القليلة الماضية”.
هذا ومن المفترض أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكية جون كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في مدينة زيوريخ السويسرية اليوم الأربعاء، حيث ستكون سوريا أحد المواضيع التي سيبحثانها.
وأعلنت الأمم المتحدة يوم 25 يناير/ كانون الثاني موعداً لجلوس الأطراف السورية المتصارعة لبدء مفاوضات للسلام في جنيف في إطار خطة لوقف إطلاق النار والبدء بعملية تحول سياسي.
وفي 18 يناير/ كانون الثاني تبنى مجلس الأمن قرارا يدعو فيه إلى عملية سياسية تدعمها الأمم المتحدة عن طريق تشكيل الاطراف السورية حكومة مؤقتة لتسيير شؤون البلاد حتى الانتهاء من انتخابات تشرف عليها الأمم المتحدة.
الأناضول