أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن نظام الأسد يستغل جائحة “كورونا” التي تعصف بمناطق سيطرته لممارسة المزيد من القمع وتقويض الحريات.
وذكرت السفارة الأمريكية في دمشق أن النظام استغل جائحة “كورونا” لتقييد حرية التعبير بشكل أكبر، وقامت قواته بترهيب الأطباء والصحافيين الذين حاولوا الإبلاغ عن النطاق الحقيقي للأزمة.
وأشارت في بيان نشرته يوم أمس بمناسبة “اليوم الدولي للديمقراطية” إلى قيام النظام في تموز/ يوليو الماضي بتزوير الانتخابات البرلمانية وبدلاً من إجراء انتخابات نزيهة وفقاً للقرار 2254 منع ملايين النازحين من المشاركة والتصويت.
وأردف البيان: “بدلاً من حماية حقوق الإنسان الأساسية للسوريين، أخفى النظام قسراً عشرات الآلاف من المدنيين”، مضيفاً: “إن هذه الهجمات الوحشية ضد الديمقراطية طالت، وتجدد الولايات المتحدة دعوتها للنظام بالسماح لشعبه بالتعبير عن آرائه في مستقبله”.
يُذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت في بيان أصدرته منتصف شهر آب/ أغسطس الماضي تورط 56 عضواً من برلمان النظام الجديد في ارتكاب انتهاكات فظيعة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
نقلا عن نداء سوريا