رحبت الولايات المتحدة الأميركية باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه النظام السوري, أمس السبت, بمدينة درعا بانتظار أن يكون هناك التزام كامل من قبله على الأرض، وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية “هيثر نورت” في بيان “سنحكم على هذه المبادرة بالنتائج وليس بالكلمات”, وأضافت “يجب على المعارضة من جانبها وقف الهجمات أيضاً للسماح باستمرار الهدنة، كما نأمل تمديد الهدنة بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين”.
وشدّدت المتحدثة على أن الولايات المتحدة سوف تستمر في دعم الجهود البناءة الهادفة للتخفيف من حدة العنف في سوريا وتقديم المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجها بالتنسيق مع الجانب الروسي, الرامية إلى إقامة منطقة عدم تصعيد في جنوب غربي سورية تتضمن محافظتي درعا الواقعة على الحدود مع الأردن والقنيطرة.
تعتبر محافظة درعا مشمولة في مناطق خفض التوتر الذي رعته روسيا وتركيا وإيران في أستانا في أيار الماضي غير أن قوات النظام لم تلتزم بالاتفاق وواصلت خروقاتها باستهداف مناطق متفرقة من المحافظة مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، طالت حتى مخيمات النازحين في المحافظة.
المركز الصحفي السوري