أعلن البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لن تنضم إلى جهود عالمية تهدف إلى توفير وصول عادل للقاحات مضادة لفيروس «كورونا»، مشيراً إلى ارتباط الجهود بمنظمة الصحة العالمية «الفاسدة».
وتتباحث أكثر من 170 دولة للانضمام إلى مبادرة لإنتاج اللقاح المعروف باسم «كوفاكس»، الذي حظي بتعهدات بقيمة 475 مليون دولار من المفوضية الأوروبية. وتم تنظيم هذا الجهد من قبل تحالف اللقاحات «جافي»، وائتلاف ابتكارات الاستعداد للأوبئة ومنظمة الصحة العالمية، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وفي بيان صدر الثلاثاء، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، إن الولايات المتحدة «لن تقيدها المنظمات متعددة الأطراف المتأثرة بمنظمة الصحة العالمية الفاسدة والصين».
وأضاف دير: «لن يدخر الرئيس أي نفقات للتأكد من أن أي لقاح جديد يحافظ على المعيار الذهبي لإدارة الغذاء والدواء الخاص بنا للسلامة والفعالية، وأن يتم اختباره بدقة وينقذ الأرواح».
وكان مسؤولون في منظمة الصحة العالمية حذروا، يوم الاثنين الماضي، من أن المسارعة بتوزيع أي لقاح على نطاق واسع قد ينطوي على مخاطر.
وانسحبت إدارة ترمب من منظمة الصحة العالمية في يوليو (تموز)، قائلة إن بكين تؤثر بشكل مفرط على المنظمة.
نقلا عن الشرق الاوسط