اكدت واشنطن أن تدريب المعارضة السورية ضمن برنامج التسليح والتدريب سيكون لتمكينهم من حماية الأراضي التي يسيطرون عليها ليقاتلوا “داعش” في مرحلة لاحقة.
ونفت صحة الشائعات التي تحدثت عن تعطل افتتاح البرنامج في الأراضي التركية بسبب خلافات بين الولايات المتحدة وتركيا حول هدف التدريب.
وقال المتحدث باسم البنتاغون العقيد ستيف وارين في بيان صحفي من واشنطن “لقد كنا واضحين أن نيتنا في تدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة هو لحماية أراضيهم ليستطيعوا في النهاية مقاتلة الدولة الاسلامية”.
ونفى وارين وجود أي مشاكل تعرقل فتح برنامج التدريب والتسليح في تركيا بقوله “لا علم لدي بوجود أي مشاكل”، مشيراً إلى أن “التدريب في الدول الأخرى سيبدأ حال الانتهاء الكامل من إعداد المراكز التدريبية بتلك الدول”.
ووقعت تركيا اتفاقاً مع الولايات المتحدة في شهر فبراير/ شباط من العام الجاري لتدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة كجزء من الحملة الدلية لمحاربة الدولة الاسلامية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر قد أعلن الأسبوع الماضي عن بدء بلاده بتدريب 90 سورياً ضمن البرنامج، رافضاً التصريح بموقع المركز التدريبي بيد أن الأردن كانت قد اعلنت في الوقت نفسه أن برنامج التسليح والتدريب على اراضيها قد بدء قبل ايام قليلة فقط.
وكان الإعلام التركي قد تحدث يوم الثلاثاء عن وجود خلافات بين تركيا والولايات المتحدة.
متحدث وزارة الدفاع الذي رد علن سؤال يتعلق بأسباب تأجيل افتتاح مراكز التدريب في تركيا بالقول “لم نعلن موعداً لبدء التدريب في تركيا من قبل، لذا فإن فكرة التأجيل هي بكل بساطة غير موجودة”.
وبالإضافة لتركيا والأردن فقد كانت السعودية وقطر قد أعلنتا في وقت سابق عن احتضانهما للبرنامج نفسه على أراضيهما.
وتخطط الولايات المتحدة لتدريب 5 آلاف معارض سوري خلال العام الجاري، وذلك بعد إجراء تدقيق مطول لخلفياتهم خوفاً من وقوع الأسلحة التي ستسلم لهم بيد مجاميع معادية للولايات المتحدة.
القدس العربي