جدّد وزير الخارجية الأميركية “ريكس تيلرسون” موقف بلاده الرافض للوجود الإيراني في سورية، معتبراً أنه شرط أساسي للتعاون بين واشنطن وموسكو في سوريا.
أوضح أن بلاده اشترطت على موسكو انسحاب القوات الإيرانية والميليشيات التي تدعمها بكل أشكالها وقيام الشعب السوري بوضع دستور جديد دون تدخل من الخارج وإجراء انتخابات ديمقراطية حرة تكفل وصول ممثل حقيقي لإرادة الشعب وتطلعاته.
وتابع “تيلرسون”: “من وجهة نظرنا لا يوجد هناك أي دور لنظام بشار الأسد في حكم البلاد بعد المجازر الكبيرة التي ارتكبها على مدة سنوات الحرب، أما عن ترتيب هذه البنود فهو أمر مستعدون للنقاش بشأنه طالما أننا متفقون على النتيجة والهدف”.
دخلت العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة مرحلة الخطر بعد فرض عقوبات إضافية من جانب الولايات المتحدة الأميركية على موسكو فيما يتعلق بالشأن السوري وأوكرانيا وقيام موسكو بالرد بطرد 755 دبلوماسيا أميركيا رداً على العقوبات.
المركز الصحفي السوري