اعتبر وزير الامن الداخلية الاميركي جيه جونسون، يوم أمس الجمعة، أن سوريا باتت مصدر قلق على الأمن الداخلي للولايات المتحدة.
كلام جونسون الذي أتى بعد عودته من زيارة إلى بولندا، حيث شارك في اجتماع لوزراء الداخلية البريطاني والفرنسي والالماني والاسباني والايطالي والبولندي، تصدرت فيه الأزمة السورية النقاشات.
وقال الوزير الاميركي في اول خطاب له بعيد تسلمه مهامه في أواخر كانون الاول/ديسمبر الماضي أن “سوريا كانت موضوع النقاش الاول لهم (للدول الاوروبية) ولنا”.
وأضاف في الخطاب الذي القاه في مركز ولسون الفكري في واشنطن أن “سوريا اصبحت مسألة أمن داخلي”، وأن المسؤولين الامنيين في اوروبا يولون اهتماما خاصة لـلمتطرفين في دولهم الذين يسافرون الى سوريا لحمل السلاح.
وقال ” نعرف ان افرادا من الولايات المتحدة وكندا واوروبا يسافرون الى سوريا للقتال في النزاع”.
ثم تابع: “في الوقت نفسه، يحاول متطرفون بشكل نشط تجنيد غربيين وادلجتهم واعادة ارسالهم الى بلدانهم الاصلية لتنفيذ مهمات متطرفة”.
“لسنا وحدنا قلقين، حلفاؤنا الاوروبيون قلقون جدا من هذه القضية”، قال مؤكدا “نحن مصممون بشكل جماعي على القيام بما يلزم”.
واوضح مديرا وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) ومكتب التحقيقات الفدرالي يشعران ايضا بالقلق نفسه.