أعلنت وسائل إعلام سوريا الديمقراطية نية الولايات المتحدة الأمريكية نشر جنودها المنسحبين من أفغانستان والعراق في سورية، في تطور يعكس تباين وجهات النظر بين واشنطن وموسكو.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
وبحسب صفحة الإعلام الحربي التابع لقوات سوريا الديمقراطية الأحد 18 نيسان /أبريل، بدأت القوات الأمريكية في منطقة شرق الفرات، بتوسعة مهابط طائرات الشحن العسكرية التابعة لقوات التحالف لاستقبال عناصر التحالف المنسحبين من أفغانستان والعراق والمقررة من بداية أيار القادم.
مبينةً أن الأولوية لعناصر القوات الأمريكية الذين سيتخذون من عدة قواعد في منطقة شرق الفرات مركزاً لهم.
ومع إعلان الخطة الأمريكية واصلت قوات التحالف الدولي إرسال تعزيزات عسكرية لمناطق شمال شرق سورية.
وبثت صفحة الإعلام المذكورة الاثنين، مشاهد وصول قافلة عسكرية لقوات التحالف الدولي عن طريق معبر الوليد مع العراق، مؤلفة من 24 شاحنة تقل معدات عسكرية وذخائر لقواعدها، بعد خمسة أيام من دخول قافلة مماثلة في 14 من الشهر، مؤلفة من 20 شاحنة تقل معدات عسكرية ولوجستية اتجهت لقواعد التحالف في الحسكة ودير الزور.
وفي مقال لمجلة فورين بوليسي الأمريكية مؤخرا دعت إدارة الرئيس بايدن، للاعتراف السياسي في الإدارة الذاتية بديل عن نظام الأسد، لحكم المنطقة الشرقية الخارجة عن سيطرته، معتبرة أن الإدارة الذاتية بديل عن حكومة النظام في سوريا المستقبل.
في سياقٍ متّصل، من المقرر بدء الانسحاب الأمريكي وحلفاء واشنطن من أفغانستان مطلع أيار المقبل، على أن تستكمل نهاية أيلول.
وفي تغريدة على حسابه في تويتر، أعلن بايدن أن خطة الانسحاب تضمن عودة العسكريين بعد تدخل دام 20 عاما في ذاك البلد، معلنا أنه رابع رئيس للولايات المتحدة يترأس وجود القوات الأمريكية هناك، وبأنه لن ينقل هذه المسؤولية لرئيس خامس.
و تتعارض خطة نشر العسكريين الأمريكيين في سورية مع روسيا، التي تتهم القوات الأمريكية بسرقة القمح والنفط السوري لتبرير سيطرتها على أحد أكبر حقول النفط في الأراضي السورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع