أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض عن نجاح سير الاستراتيجية الأمريكية ضد “داعش” في سوريا والعراق، نافيا سعي واشنطن إلى القضاء على الإرهابيين على حساب هدف آخر وهو تنحية الرئيس السوري.
جاء هذا التصريح لجوش ايرنست الجمعة 31 أكتوبر/تشرين الأول في معرض رد الإدارة الأمريكية على الانتقاد الذي وجهه وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل للاستراتيجية الأمريكية في سوريا، مطالبا الإدارة بتوضيح نواياها إزاء نظام الأسد.
هذا وقلل المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الأميرال جون كيربي من الخلاف بين البنتاغون والبيت الأبيض، مؤكدا أن المسؤولين الأمريكيين يراجعون باستمرار الخيارات تجاه سوريا.
وأوضح قائلا إنه “مثل أي استراتيجية ترغب بإجراء تقييم لها باستمرار وأن تراجعها وتتحدث حولها وتتأكد أن يتم تنفيذها بالطريقة الصحيحة، وأعتقد أن هذا هو ما تحدث الوزير بشأنه أمس”.
ونوه عندما سئل إن كانت استراتيجية الولايات المتحدة قد ساعدت الأسد إلى أن أهم هدف للأمن القومي الأمريكي هو ضمان ألا يكون لتنظيم الدولة الإسلامية ملاذ آمن في سوريا.