نفت وزارة الخارجية الأمريكية ما أشيع عن جهود بخصوص حيازة تركيا منظمة صواريخ أس 400 الروسية، التي تم شرائها قبل أكثر من عام.
ونقلت إحدى القنوات التلفزيونية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي لوكالة “تاس “الروسية، لم يعلن عن اسمه، نفيه ما تردد عن تشكيل مجموعة عمل مشتركة مع أنقرة لتسوية الخلاف بشأن شراء أنقرة منظمة إس ـ400.
وذلك بعد تصريحات وزير الخارجية التركي في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، عن جهود لتشكيل لجنة مشتركة.
وبحسب المصدر، لا يوجد هناك أي فريق عمل خاص بالعقوبات تحت قانون CAATSA أو لدراسة الخطر الذي تمثله هذه الترسانة على المقاتلات الأمريكية أف 35، معلنا أن بلاده تجري محادثات عادية مع تركيا، بشأن تأثير العقوبات الأميركية على التعاون الثنائي بين البلدين.
ونقلت وكالات إخبارية، أمس الأربعاء عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي قوله أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أبدى اهتماما بشأن تشكيل مجموعة عمل مشتركة لبحث تسوية الخلاف بسبب صواريخ إس 400، التي بدأت تركيا في تموز عام 2019 باستلامها على دفعات من روسيا.
وأغضبت الاتفاقية واشنطن التي اعتبرت أن نشر المنظومة الروسية من شأنه أن يهدد أمن وسلامة طيرانها، على رأسها طائرة اف 35.
يُذكر أن مسؤولين غربيين اتهموا موسكو بالسعي لترهيب بلدانهم عبر نشر منظومات صواريخ بالستية على تخوم أوروبا.
فيما أعلنت أنقرة مرارا، أن شراء المنظومة العسكرية الروسية لضمان أمن وسلامة أراضيها من التهديدات، بعد رفض دول الاتحاد، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بيعها أنظمة متطورة.
المركز الصحفي السوري