كشف تقرير للمخابرات الأميركية صدر مؤخراً وقوف الإمارات العربية وراء عمليات القرصنة التي طالت وسائل إعلام قطرية في وقت سابق من الشهر الماضي أثارت قطيعة بين دول الخليج وقطر على خلفية نشر خطاب مزور للأمير “تميم بن حمد آل ثاني”.
ونقلت قناة الجزيرة عن صحيفة الواشنطن بوست الأميركية أن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب حصلت مؤخراً على تقارير تفيد بوقوف مسؤولين إماراتيين على أعلى المستويات خططوا لقرصنة وسائل إعلام قطرية ونسب تصريحات مزورة لأمير قطر وهو ما أدى لأزمة غير مسبوقة بين الدول، وبحسب المصادر أنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت الإمارات تقوم بعمليات الاختراق بنفسها او توظف فريق آخر للقيام بهذه المهمة.
يشار أن معلومات سابقة لمحققين قطريين بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي أكد وقوف دول في منطقة الشرق الأوسط وراء عمليات القرصنة التي لحقت بموقع وكالة الأنباء القطرية في 24 أيار الماضي ونشر تصريحات منسوبة لأمير قطر تتعلق بالأوضاع في المنطقة ودور إيران في حل العديد من مشاكل المنطقة.
قامت على إثرها دول خليجية وعربية بقطع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية وفرض حصار غير مسبوق على دولة قطر بالإضافة لحجب موقع قناة الجزيرة وعدد من الصحف بحجة وقوفها إلى جانب تيارات سياسية مناهضة لأنظمة الحكم في المنطقة وتهديدها آمن تلك الدول.
المركز الصحفي السوري