حمل المتحدث باسم الخارجية الامريكي جون كيربي روسيا المسؤولية عن تدهور الاوضاع في مدينة حلب، واعتبر أن روسيا تشارك في استهداف المدنيين الابرياء رغم المطالب الدولية بوقف القصف واستنكار الدور الروسي الذي يدعم النظام.
وشدد كيربي على دور روسيا في منع قوات النظام من ارتكاب مجازر ووقف القصف الهمجي في المدينة من خلال قبول النظام بتسليم الاسلحة الكيماوي قبل سنتين، بعد أدانة النظام باستخدام السلاح الكيماوي في غوطة دمشق وكان لروسيا التأثير الواضح على الاسد بتسليم ترسانته الكيماوية، في حين لا توجد أرادة حقيقة لدى الروسي بوقف الحملة العسكرية على مدينة حلب، في محاولة من النظام حسم المعركة لصالحة قبل وصول الادارة الجديدة للبيت الابيض.
فمنذ انطلاق الاحداث في سوريا ندد الرئيس الامريكي باراك أوباما بقتل المدنيين، وطالب الاسد بالتنحي وانه فقد الشرعية غير أن الادارة الامريكية اكتفت بالتصريحات والشجب، وها هي إدارة أوباما شارفت على النهاية وسترحل خلال عدة أيام ولم تمنع قوات النظام من قتل المدنيين.
بالمقابل دخلت روسيا الحرب إلى جانب قوات النظام في خرق واضح للقرارات الدولية، من خلال المشاركة في ضرب المنشآت المدنية والحيوية واستهداف المدارس والمشافي ومراكز الدفاع المدني في سابقة هي الاولى من نوعها في العالم أن يتم قصف منشآت مدنية.
المركز الصحفي السوري