تقدمت واشنطن اليوم الجمعة، بمشروع جديد لمجلس الأمن يهدف لتمديد عمل لجنة التحقيق بالكيماوي في سوريا لمدة عامين إضافيين.
نقلت وكالة “رويترز” أن واشنطن طرحت اليوم الجمعة، مشروعاً في مجلس الأمن يقضي بتمديد عمل لجنة التحقيق الدولي في هجمات الأسلحة الكيماوية بسوريا لمدة عامين بعد أن تقدمت روسيا بمشروع آخر أمس الخميس، لتشكيل لجنة تحقيق فعّالة حسب وصفها.
وحسب المصدر فإن المشروع الأمريكي يشدد على ضرورة منع النظام من تطوير أو إنتاج أسلحة كيماوية ويطالب جميع الأطراف في سوريا بإبداء تعاون تام مع التحقيق الدولي.
يأتي ذلك بعد تصريح للخارجية الروسية أمس الخميس وصفت فيه ماحدث بمجزرة خان شيخون بريف إدلب مطلع نيسان الماضي بالمسرحية نافية مجددة قولها أن لجنة التحقيق الدولي اعتمدت على شهادات مأجورة في تقريرها حول الحادثة، مضيفة إلى ذلك “أن واشنطن دفعت موسكو بتصرفاتها لاستخدام الفيتو ضد عمل اللجنة الدولية بهدف إظهار روسيا أمام العالم بأنها تحول دون التحقيق وتغلق الآلية المشتركة، وتغطي على جرائم نظام الأسد الدموي، كما يقولون عادة”.
يذكر أن روسيا تصرّ على روايتها الإعلامية بأن النظام لم يرتكب مجزرة الكيماوي في خان شيخون بل استهدف مستودعات تحوي مواد سامة تابعة للمعارضة السورية في خان شيخون.
المركز الصحفي السوري