فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على شبكة لتبييض الأموال والالتفاف على العقوبات ساعدت رجل الأعمال اللبناني وجامع التحف الفنّية ناظم أحمد الذي تعتبره الولايات المتّحدة مموّلاً لحزب الله.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان وفق فرانس 24 اليوم بأن ناظم أحمد، الذي يوصف بأنه تاجر ألماس، ضالع في تجارة (ألماس الدماء)، في إشارة إلى الألماس الذي ينتج في مناطق تشهد اضطرابات ويستخدم لتمويل حروب أو نزاعات مسلحة.
وأضاف المصدر بأن وزارة الخزانة تشتبه هذه المرة في ضلوع أكثر من 50 جهة بين أفراد وشركات في مساعدة أحمد على الالتفاف على العقوبات الأميركية.
وأشار المصدر إلى أن الوزارة فرضت على هذه الجهات عقوبات تشمل تجميد أصولها في الولايات المتّحدة ومنع أيّ شركة أميركية أو مواطن أميركي من التعامل معها تحت طائلة الخضوع بدورهم للعقوبات.
فيما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا عن الأنشطة المشبوهة التي تقوم بها ميليشيا “حزب الله” اللبناني، وكان آخرها استخدام الفن والاتجار بالقطع الفنية والألماس كغطاء لعمليات غسل أموال وتوفير التمويل اللازم، وهو ما دفع بريطانيا لفرض عقوبات على ناظم أحمد الذي يتاجر بالقطع الفنية لصالح الحزب.