أعلنت واشنطن الجمعة على لسان المبعوث الخاص إلى سورية جيمس جيفري أنها ستواصل فرض العقوبات على إيران حتى لو انسحبت من سوريا.
وقال جيفري في مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية أن بلاده لن تقبل بطرح فكرة مقايضة انسحاب القوات الإيرانية من سورية مقابل رفع العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة عليها حسبنا أشيع مؤخرا،ً معتبراً أن ملف العقوبات يهدف لكبح جماح إيران في تطوير قدراتها الصاروخية وصناعة أسلحة نووية وتهديدها لدول المنطقة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت مؤخراً عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله أن رئيس الحكومة نتنياهو تلقى عرضاً من الرئيس الروسي بوتين في فرنسا يتضمن خطة لدفع إيران للانسحاب من سورية مقابل تخفيف العقوبات الأميركية على طهران ووقف التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربات إلى إيران.
وكانت «القناة العاشرة» للتلفزيون الإسرائيلي، قد ذكرت في نشرتها الإخبارية، مساء الثلاثاء الماضي، أن نتنياهو كشف خلال الجلسة المغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، التي عقدت يوم الاثنين الماضي، عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طرح عليه فكرة صفقة لانسحاب إيران من سوريا مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الأميركية والتهديدات الإسرائيلية، وقالت القناة، إنها أكدت هذه المعلومات من أحاديث مع ثلاثة نواب من أعضاء اللجنة الذين حضروا الاجتماع.
ووفقاً لهذا التقرير، فإن إسرائيل لم تحدد بعد موقفها من الاقتراح الروسي، في حين لم تتطرق القناة للموقف الأميركي من المقترح.
المركز الصحفي السوري