نفى الجيش الأمريكي ما أشيع مؤخرا عن انسحاب قواته من منطقة الحسكة ودير الزور شمال شرق سوريا، وسط اتهام إعلام النظام الجانب الأمريكي بفتح المجال للأتراك للقيام بعملية عسكرية في المنطقة الشمالية.
وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون الخميس ٢ أيلول /سبتمبر، لوكالة نوفوستي الروسية ما أشيع عن انسحاب قوات بلاده من قواعدها من تل بيدر وقصرك بمحيط مدينة القامشلي شمال شرق الحسكة وحقل العمر النفطي بريف دير الزور، باتجاه ريف الحسكة الجنوبي لا أساس لها من الصحة، موضحا بأن معايير المهمة الأمريكية في المنطقة لازالت موجودة، حسب قوله.
تأتي التصريحات بعد يوم من نشر قناة العالم الإيرانية عن مسؤول عسكري في قوات النظام خبر بإخلاء قوات الجيش الأمريكي ٣ قواعد من الحسكة ودير الزور، واعتبرت القناة الإيرانية أن هذه الخطوة تأتي في ظل تخوف أمريكي من استهداف تجمعاتهم بعد تداعيات الوضع في أفغانستان وانسحاب قواتها من المنطقة.
وعزا موقع أثر برس في معاقل سيطرة النظام أسباب انسحاب القوات الأمريكية من محيط القامشلي وحقل العمر باتجاه قاعدة الشدادي العسكرية ٦٠ كم جنوب الحسكة، بهدف إفساح المجال للجيش التركي لإطلاق حملة عسكرية ضد معاقل قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة على غرار عملية نبع السلام في العام ٢٠١٩
مبينا أن العسكريين الأمريكيين بدأوا قبل ٤ أيام بإخلاء قواعدهم من العسكريين البالغ عددهم ٢٣٠ جندي مع ضباط إلى جانب معداتهم العسكرية ومروحياتهم من قاعدة قصرك وتل بيدر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع