بعد عزمها إرسال ثلاث حاملات للطائرات الأمريكية إلى شبه الجزيرة الكورية لمجابهة التهديدات لكوريا الشمالية, كشف مسؤولون في الإدارة الأمريكية مؤخراً عن عزم الإدارة اتخاذ احتياطات جديدة لإمكانية نشوب حرب هناك في أي وقت لإمكانية قيام كوريا الشمالية بتجربة نووية جديدة.
تشمل الاحتياطات الأميركية الجديدة نشر طائرات خاصة قادرة على رصد تجارب نووية وطائرات تجسس “يو ” وأخرى مسيرة, وقالت القوات الجوية الأميركية في بيان “إن هذه الطائرات جرى إرسالها في مهمات روتينية إلى شمال شرق آسيا”، فيما صرح مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الأميركية أنهم يتوقعون قيام كوريا الشمالية بتجربة نووية من دون سابق إنذار.
كما أكد وزير الدفاع الأمريكي “مايك بنس” الذي كان في زيارة إلى الشرق الأوسط استمرت أيام، أن حاملة الطائرات الأميركية “يو أس أس كارل فنسون” ستصل بحر اليابان خلال أيام قليلة, مع توقع وصول حاملة الطائرات “رونالد ريغان “و نيميتز ” في وقت لاحق.
على وقع التطورات الأخيرة وقبل الاحتفال بذكرى مهمة تستعد كوريا الشمالية للاحتفال بها, عززت كوريا الجنوبية حشودها العسكرية على الحدود المقابلة لكوريا الشمالية في ظل مخاوف من تجربة نووية جديدة قد تجريها الأخيرة.
وفي مؤشر على ارتفاع حدة التوترات, قال مسؤولون أمريكيون إن هناك نشاطاً أكثر من المعتاد للقاذفات الصينية الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية رغم تطمينات الأخيرة بأنه إجراء روتيني.
المركز الصحفي السوري