اعترضت واشنطن على مشاركة الرئيس السوداني “عمر حسن البشير” في الاجتماع المرتقب في المملكة العربية السعودية خلال الأيام القليلة القادمة في 21 الذي يجمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بزعماء أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.
وقالت السفارة الأميركية لدى الخرطوم في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك ردأ على الشائعات التي تتحدث عن مشاركة عمر البشير بالقمة المرتقبة:” إذا نعلن عدم موافقة بلادنا على حضور الرئيس السوداني لطالما نعارض الدعوات أو التسهيلات أو الدعم لسفر أي شخص يخضع لأوامر اعتقال صادرة عن محكمة الجنايات الدولية بما في ذلك عمر البشير.”
وأن الولايات المتحدة الأميركية لاتزال تصنف السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب مشيرة أن السودان تعرف ما يتوجب عليها فعله كي يتم رفع اسمها من قائمة الإرهاب، يأتي ذلك رداً على تصريحات الرئيس السوداني التي صدرت مؤخراً بشأن حضوره القمة المقررة في الرياض والتي يشارك فيها الرئيس الأميركي إذ اعتبر الرئيس السوداني أن مشاركته في القمة تاتي رداً على من يحرضون الدول على عدم دعوته لمؤتمرات دولية على أراضيها.
وأشار في تصريحات لوسائل إعلام إلى أنه في المؤتمرات الماضية كان الأوربيون يمارسون ضغوطا كبيرة على الدول التي تستضيف مؤتمرات أو اجتماعات لعدم توجيه دعوة لحضورها بما فيها ضغوط على دول أفريقية وذلك بناء على قرارات صادرة من محكمة الجنائية الدولية منذ 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور بالإضافة لاتهامه بالإبادة الجماعية الأمر الذي يرفضه البشير معتبراً أن الغاية تمهيد الطريق لوضع بلاده تحت الوصاية الغربية.
المركز الصحفي السوري