أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على ست شركات إيرانية، ردا على إطلاق طهران أمس الخميس صاروخا لحمل الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء.
وقالت الوزارة في بيان إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض العقوبات على ست شركات مقرها إيران تملكها أو تسيطر عليها مجموعة” شهيد همت” الصناعية التي تقوم بدور رئيسي في برنامج الصواريخ البالستية الإيراني.
ورأت أن إطلاق صاروخ من طراز “سيمورغ” الذي يمكنه حمل قمر اصطناعي إلى الفضاء يعد تهديدا واستمرارا “للإجراءات الاستفزازية” الإيرانية.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوشن إن الولايات المتحدة “ستواصل التصدي لأنشطة إيران الصاروخية بما فيها دعمها المرجح للهجمات الصاروخية التي شنها الحوثيون في اليمن ضد أهداف سعودية نهاية الأسبوع الماضي”.
ونفت إيران في وقت سابق الجمعة اتهامات أميركية لها بأن تجربتها لإطلاق صاروخ “سيمورغ” تنتهك قرارا للأمم المتحدة، وقالت إن الخطاب الأميركي علامة على سوء نية تجاه الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية.
وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الجمعة أن بلاده لا تمتلك صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية نووية، وقال عبر تويتر “إيران لا ولن تطور أسلحة نووية.. وبناء على ذلك لا يمكنها تطوير أي شيء مصمم ليكون قادرا على حملها”.
وأضاف “إيران، على النقيض من الولايات المتحدة، التزمت بحسن نية بنص وروح (الاتفاق النووي). أما خطاب وأفعال الولايات المتحدة فتظهر سوء نية.
المصدر: الجزيرة