قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق لرويترز، إن مقر بنك لبنان والمهجر “بلوم” كان المستهدف من القنبلة التي انفجرت في بيروت الأحد.
دانت الولايات المتحدة بشدة “التفجير الإرهابي” الذي استهدف مساء الأحد مصرفا في غرب بيروت من دون أن يسفر عن سقوط قتلى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي إن “الولايات المتحدة تدين بشدة التفجير الإرهابي” الذي استهدف بعبوة ناسفة الفرع الرئيسي لبنك لبنان والمهجر في منطقة فردان التجارية في غربي العاصمة اللبنانية.
وأضاف “نؤكد مجددا التزامنا القوي تجاه شعب لبنان واستقراره وأمنه”. وأسفر الانفجار القوي عن إصابة شخص واحد بجروح طفيفة.
وربط مسؤولون بين الانفجار الذي وقع عند الحائط الخلفي للفرع الرئيسي لبنك لبنان والمهجر في منطقة فردان التجارية في بيروت، والتزام المصارف اللبنانية بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على المصارف التي تتعامل مع حزب الله اللبناني.
وقال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق لوكالة فرانس برس إن “العبوة وضعت قرب الجدار الخلفي للبنك”، مشيرا إلى أن زنتها “ما بين ثلاثة أو أربعة كيلوغرامات”. وأكد أن المصرف كان الهدف من التفجير.
وفي اتصال هاتفي مع سكاي نيوز عربية، قال زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، النائب وليد جنبلاط، إن الجهة التي تقف وراء التفجير في وسط بيروت، تريد ضرب الاقتصاد اللبناني، وتأجيج أجواء التوتر في البلاد.
ومن جانبه، قال رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، إن “الهدف من الانفجار ليس أن يوقع أضرارا بشرية كبيرة، بل الهدف بعث رسالة بموضوع العقوبات الدولية ضد حزب الله”، مؤكدا أن النظام المصرفي اللبناني كان مستهدفا أيضا.
سكاي نيوز عربية