الرصد الإنساني ليوم الأربعاء ( 6 /4 / 2016)
وصلت إلى هولندا مساء الثلاثاء، مجموعة من 31 لاجئا سوريا، قادمين من تركيا، في إطار اتفاق تبادل وإعادة قبول المهاجرين بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وقال بيان صادر عن وزارة العدل والأمن الهولندية، إن مسؤولين من الهجرة والأجانب الهولندية، أجروا التدقيقات الأولية بخصوص أفراد المجموعة في تركيا، وقرروا أنه يحق لهم التقدم بطلبات اللجوء.
وسيقيم اللاجئون في مركز إيواء مؤقت، إلى أن يتم الانتهاء من التعامل مع طلبات اللجوء الخاصة بهم، ومن ثم يصبح بإمكانهم استئجار منازل.
وأكد وزير الخارجية الهولندي بيرت كوندرز، على أهمية الخطوات الأولى التي تم تطبيقها في إطار اتفاق إعادة قبول المهاجرين، قائلا إن الاتفاق يقطع الطريق أمام تهريب البشر، ويتيح الفرصة للهجرة المنظمة.
وقال مستشار وزارة العدل والأمن الهولندية كلاس ديجكوف، إن الهدف من الاتفاق هو وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين، معتبرا أنه تم اتخاذ أول خطوة عملية في إطار تطبيق الاتفاق.
يشار إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/ مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 نيسان/ آبريل الحالي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
واشنطن تدعو للسماح بإيصال المساعدات للمحاصرين في سوريا
دعت الولايات المتحدة الثلاثاء روسيا للضغط على حليفها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق المحاصرة.
وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامانتا باور إن “سكان المدن المحاصرة أو تلك التي يصعب الوصول إليها تلقوا في مارس مواد غذائية أقل من تلك التي وصلتهم في فبراير”.
وأضافت: “لقد أطلقنا نحن ودول أخرى أعضاء في مجلس الأمن الدولي نداء إلى أولئك الذين لديهم نفوذ على الحكومة (السورية) التي أظهرت أنه يمكن التأثير عليها إذا ما تعرضت لضغط قوي”.
و لفتت السفيرة الأميركية إلى أن مدينة داريا في ريف دمشق لم تصلها أي معونة غذائية من الأمم المتحدة منذ 2012، وأكدت أنه “من المؤسف أن تقوم دولة عضو في الأمم المتحدة بمنع إدخال الطعام، كما تفعل الحكومة السورية”.
وأضافت: “يجب الوصول إلى كل الموجودين في مناطق يصعب الوصول إليها ونحن مازلنا بعيدين عن بلوغ هذا الهدف”.
وأدلت السفيرة الأميركية بتصريحها إثر مشاورات أجراها مجلس الأمن الدولي بطلب من الولايات المتحدة لبحث وضع السكان المحاصرين والجائعين في داريا ومضايا ومدن أخرى محاصرة في سوريا.
من جهته، قال السفير الصيني ليوجيي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال شهر أبريل، إنه “يجب القيام بالمزيد لتحسين وصول (المساعدات) ميدانياً وتعزيز الإنجازات التي تحققت”.
وأضاف أن داريا هي “جزء من مشكلة أوسع، ويجب أن نرى من لديه نفوذ على الأطراف المختلفة”.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.