وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية: “من المهم أن يتحاور الروس والأتراك مباشرة وأن يتخذوا إجراءات لتجنب التصعيد”.
ووجدت واشنطن نفسها في موقف محرج في الملف السوري، حيث إنها حليفة أنقرة ضمن التحالف الدولي المناهض للجهاديين، لكنها تدعم في الوقت نفسه أكراد سوريا الذين يقصف الجيش التركي مواقعهم في الشمال السوري.
كما أن الولايات المتحدة شريكة مبدئياً لروسيا في إطار العملية الدبلوماسية الهادفة لإيجاد حل للنزاع وتجلى ذلك مساء الخميس عبر الاتفاق الذي أعلن من ميونيخ حول احتمال “وقف الأعمال العدائية” والالتزام بهدنة “إنسانية”.
لكن الأميركيين يطالبون منذ عشرة أيام الروس بوقف ضرباتهم في شمال سوريا والتي تشن إسناداً لهجوم القوات الحكومية على منطقة حلب.
وبرغم القصف التركي، نجحت قوات سوريا الديموقراطية (تحالف لفصائل كردية وعربية) في السيطرة على حوالي 70% من مدينة تل رفعت، أبرز معاقل الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف حلب الشمالي، إلى جانب مارع إلى الشرق منها وأعزاز شمالاً والأقرب إلى الحدود التركية.
فرانس برس