تزامنت زيارة وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” التي بدأها, اليوم الأربعاء, إلى الولايات المتحدة الأميركية لمناقشة العديد من القضايا من بينها القضية السورية وتداعياتها على العلاقات الثنائية بين الجانبين بإعلان الإدارة الأميركية تمديد العقوبات المفروضة على نظام الأسد منذ عهد الإدارة السابقة 2017-2009م
في رسالة من الرئيس الأمريكي “ترامب” بعث بها إلى كل من رئيسي مجلس النواب والشيوخ ، قال “إن الحرب التي يشنها الأسد وحلفاؤه على الشعب السوري الذي طالب بالحرية والديمقراطية وحكومة عادلة تلبي مطالبه لا تشكل خطراً على السوريين فحسب وإنما تتجاوز ذلك إلى دول المنطقة واستقرارها”.
ومن خلال البيان الذي تم عرضه على وسائل الإعلام ندد “ترامب” بتصرفات النظام السوري بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والسعي لامتلاكها ودعم المنظمات الإرهابية واستخدامه لميليشيا حزب الله اللبناني في حربه ضد الشعب السوري على أسس طائفية من شأنها زيادة التوترات في المنطقة”.
موضحاً أن الولايات المتحدة الأميركية تدين استخدام العنف الوحشي والانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين يتوجب على الأسد وحلفائه وقف تلك العمليات بشكل تام والسماح بدخول مساعدات إنسانية للمناطق المحاصرة دون تمييز والانخراط بمفاوضات جادّة وحقيقيّة لعملية انتقال سياسي هناك.
المركز الصحفي السوري