قالت مصادر عراقية الأربعاء: أن الجيش الأميركي بصدد بناء قاعدة عسكرية جديدة في منطقة البادية السورية قرب الحدود مع العراق.
ونقلت وكالة” المعلومة العراقية” عن مصدر مطلع في محافظة الأنبار ،قوله “إن تعزيزات عسكرية أميركية وصلت من الأردن إلى داخل الأراضي العراقية تمهيداً لإنشاء قاعدة عسكرية أميركية في محيط قاعدة التنف في منطقة المثلث داخل الأراضي السورية دون معرفة الهدف منها”.
وحسب المصدر ؛أن واشنطن تعتزم من خلال هذه القاعدة الضخمة أن تكون مجّهزة بأحدث الأنظمة والمعدات العسكرية ذلك بعد أنباء عن توالي دخول تعزيزات عسكرية أميركية إلى المنطقة، كان آخرها أمس الثلاثاء ،دخول رتل عسكري عبر منفذ طربيل باتجاه التنف.
وصرح ضابط في الجيش العراقي برتبة مقدم؛ رفض الكشف عن اسمه لقناة السومرية قبل ثلاثة أيام “إن تعزيزات أمريكية جاءت من قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي 90 كم غرب الرمادي، واستخدمت الطريق الدولي السريع لمرورها وصولاً إلى منطقة التنف”.
وأشار مسؤول محلي في الأنبار بحسب “وكالة الأناضول” ،”أن هذه التعزيزات مكونة من آليات عسكرية من نوع “همر” ومدافع وأسلحة ثقيلة أخرى وصلت إلى منطقة التنف 490 كم غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار”.
وفي كانون ثاني الماضي نشرت “مجلة فورين بوليسي الاميركية” تقريراً عن مسؤول عسكري سابق في الجيش الأميركي قوله”إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خيار الإبقاء على جنودها في قاعدة التنف لمواجهة تمدد النفوذ الإيراني وقطع الطرق البرية التي تسلكها ميليشياتها من العراق باتجاه الأراضي السورية”.
يضيف أن الأهمية ليست فقط مرتبطة بالموقع الإستراتيجي لقاعدة التنف العسكرية، بل أيضاً بمنطقة الاستبعاد التي تبلغ 55 كيلومتراً حول القاعدة، والتي تسمح للقوات الأميركية بحق الدفاع عن نفسها ضد القوات الإيرانية.
المركز الصحفي السوري