مازالت وزارة الدفاع الأمريكية تبحث عن أدلة تثبت تورط روسيا بقضية استخدام المواد الكيماوية ضد المدنيين في خان شيخون، بريف إدلب الجنوبي منتصف الأسبوع الماضي.
بعد أن أثبتت الأدلة بتشريح بعض شهداء مجزرة الكيماوي التي وقعت بخان شيخون منتصف الأسبوع الماضي، أن المدنيين قد تعرضوا لغاز الأعصاب، بدأت أمريكا بالبحث عن دليل يثبت تورط روسيا في قضية استخدام الكيماوي حسب وكالة الأناضول التركية.
وبعد تعرض مطار الشعيرات في ريف حمص لقصف من صواريخ التوماهوك الأمريكية أظهرت الصور التي تناقلها موالوا النظام تبيّن وجود حاويات صغيرة أشار إليها محللون إلى أنها عبوات كانت تستخدم في روسيا لتخزين السلاح الكيماوي ووجودها في مطار الشعيرات العسكري يوحي باستخدام النظام لهذا السلاح لغاية يومنا هذا، وإن دلّ هذا على شيء فإنه يدل على تزويد روسيا للنظام بالسلاح الكيماوي وتورطها بمجزرة خان شيخون.
وقد نشرت وسائل الإعلام التابعة للنظام ومواليه هذه الصورة من داخل مطار الشعيرات لكنها نسيت أن تخفي دليل مجزرة الكيماوي، قامت بنشر الصور لتكسب تضامناً واسعا من مواليها بعد أن أطلق الجيش الأميركي، صباح الجمعة، 59 صاروخاً من طراز توماهوك من مدمرتين للبحرية الأميركية على مطار الشعيرات، الذي كان منطلقاً للهجوم الكيماوي على مدينة “خان شيخون” في ريف إدلب الجنوبي، التي أدت إلى استشهاد أكثر من 80 مدنيا ًأغلبهم من الأطفال والنساء.
المركز الصحفي السوري