أشارت صحيفة “واشنطن تايمز” الأميركية إلى أنه “في ما يبدو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لن يرسم خطوطاً حمراء جديدة للرئيس السوري بشار الأسد، على الرغم من عودة نظامه لاستخدام الأسلحة الكيميائية”، لافتة إلى ان “أوباما سُئِل عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي في ختام قمة كامب ديفيد مع قادة الخليج، حيث قال إن بلاده تعمل مع شركائها الدوليين للتحقيق في صحة تلك المزاعم وما إذا كان نظام الأسد قد استخدم تلك الأسلحة”، وأضاف: “وإذا ثبت ذلك، فإننا سنتعاون مع المراقبين الدوليين وحلفاء الأسد، مثل روسيا، لإيقاف ذلك»، ولكن لم يصدر عنه أي تهديد سواء ضمنياً أو علنياً باستخدام القوة العسكرية“.
ولفتت إلى أنه “أُعلن أنه إذا تم التأكد من أن نظام الأسد تخلى عن أسلحته الكيميائية، فإن غاز الكلور، الذي تُتهَم حكومة الأسد باستخدامه ان، لم يكن جزءاً من ذلك الاتفاق، وفق ما صرح به أوباما مؤخراً“.
النشرة