أعلنت واشنطن دعم تركيا في إدلب بالشمال السوري، في حال أي حملة عسكرية من قبل النظام وروسيا.
وأكد نائب مساعد الوزير لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص إلى سوريا، جويل رايبورن، إن واشنطن تدعم تركيا في اتفاق وقف إطلاق النار بإدلب، وإذا حصلت أي حملة عسكرية ستكون واشنطن مستعدة لدعم أنقرة بما يمكنها من ذلك.
وتخضع إدلب إلى اتفاق تركي- روسي في آذار الماضي، ونص على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة على طول الطريق الدولي حلب- اللاذقية.
ويأتي حديث المسؤول الأمريكي في ظل تطورات متسارعة تشهدها إدلب، من خلال الخروقات المستمرة من قبل قوات النظام وقصفها مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ومحاولات اختراق متكررة تتصدى لها فصائل المعارضة.
كما تعرضت الدوريات المشتركة إلى ثلاثة استهدافات بأشكال متنوعة بين تفجير سيارة واستهداف بانفجار عبوة ناسفة، إلى جانب ظهور فصيل يطلق على نفسه “كتائب خطاب الشيشاني” تبنى العمليات.
وصدرت تصريحات سابقة من قبل مسؤولين أمريكيين بإبقاء إدلب هادئة، وعدم السماح للنظام السوري بالسيطرة عليها.
وإلى جانب إدلب، تطرق رايبورن في حديثه إلى انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في سوريا.
وأعرب المسؤول الأمريكي عن قلق واشنطن من انتشار “كورونا” في سوريا، واعتبر أن النظام لم يقم بإجراء حملات توعية ضد الفيروس، ولم يكن شفافًا باستجابته، كما لا توجد صورة واضحة عن كيفية صرف المساعدات من المجتمع الدولي.
وطالب رايبورن بالسماح فورًا للأمم المتحدة والمنظمات بجمع المعلومات وتحديد احتياجات السوريين، وإلا فمعاناة السوريين مستمرة.
وزادت عدد حالات الإصابة بالفيروس، خلال الأسبوعين الماضيين، إذ وصل عدد الإصابات في مناطق النظام السوري إلى 229 إصابة، و425 في مناطق “الإدارة الذاتية”، و62 إصابة في الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة.
نقلا عن انا برس