قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقرير لها: إن الأمم المتحدة أعلنت أمس الاثنين عن موعد جديد لبدء محادثات السلام السورية وذلك الجمعة المقبلة مع إدخال تعديلات على شكل الاجتماعات التي كان مقرراً لها أن تجري في 25 يناير الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن تأجيل عقد المحادثات يعود إلى عدم الاتفاق بشأن الحضور من ممثلي الفصائل السورية والهدف النهائي من تلك المفاوضات.
وذكرت أن المحادثات كان من المقرر لها أن تجري أمس الاثنين في جنيف بحضور حكومة بشار الأسد ومعارضيه معا لمناقشة سبل إنهاء الحرب الدموية والإصلاحات التي تقود لنظام حكم جديد.
وأضافت أنه بدلاً من ذلك، تقرر تأجيل بدء المحادثات حتى الجمعة المقبلة، كما أن الأطراف المتصارعة لن تجلس وجها لوجه، وستجلس الفصائل في غرف مختلفة بمقر الأمم المتحدة في جنيف على أن يتنقل مبعوث الأمم المتحدة بشأن سوريا “ستافان دي مستورا” بينهم.
واعتبرت الصحيفة أن الشكل الجديد لعقد المحادثات وتأجيل بدئها يظهر التحدي الهائل في جمع فصائل الحرب السورية معاً.
وأشار “دي مستورا” إلى أن وجود توافق بشأن من ينبغي أن يحضر ولن يقدم الدعوات حتى اليوم الثلاثاء، وهو ما يضع علامة استفهام بشأن من سيحضر وما إذا كانت المحادثات ستبدأ حتى الجمعة المقبلة.
وتحدثت الصحيفة عن أن الولايات المتحدة وروسيا والقوى الإقليمية متفقة على ضرورة المضي قُدماً في محادثات السلام لإنهاء الحرب لكنهم مختلفون بشأن من يحضر تلك المحادثات من ممثلي الفصائل السورية.
تواصل – ترجمة