قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، الخميس، إن أعمال العنف انخفضت في عموم سوريا عقب الهدنة التي أعلنها النظام السوري لمدة 72 ساعة بمناسبة عيد الفطر، إلا أن الأخير واصل قصفه لبعض المدن.
وأشار كيربي، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، أن انخفاض أعمال العنف بشكل كبير في سوريا، كشف إمكانية إنهاء العنف تمامًا، في حال أرادت الأطراف تحقيق ذلك.
وأعرب كيربي عن انزعاج الولايات المتحدة الأمريكية من استمرار الوحدات التابعة للنظام السوري، في شنّ هجمات على مناطق في مدينة حلب، ودمشق، وإدلب رغم الهدنة.
ودعا كيربي، موسكو إلى استخدام نفوذها لدى النظام السوري من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار، مشدّدا أن واشنطن ستستمر في مراقبة الانتهاكات عن كثب.
وأعلن النظام السوري هدنة في عموم البلاد، لمدة 72 ساعة، بدأت عند الساعة 1.00 ليلًا من 6 يوليو/ تموز، وتنتهي عند منتصف ليل 8 من الشهر نفسه.
إلا أن مصادر محلية ذكرت، في وقت سابق للأناضول، أن طائرات حربية روسية وأخرى تابعة للنظام، قصفت، الخميس، بقنابل عنقودية وفراغية وفسفورية، وبراميل متفجرة، بلدات ومدن خاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة حلب شمالي سوريا.
واشنطن/ محمد بلاد/ الأناضول