وصفت الخارجية الأميركية، الخميس 13أبريل /نسيان 2017 الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون في ريف إدلب، بأنه “جريمة حرب”، وحملت مسؤولية هذه الجريمة لنظام الأسد، كما ونددت بمضمون المقابلة التي أجريت مع الأسد من قبل وكالة الأنباء الفرنسية.
من جهة ثانية رد المتحدث باسم الخارجية الأميركية “مارك تونر” على كلام الأسد الذي اعتبر الهجوم الكيماوي على خان شيخون مفبرك مائة في المائة، وبأن الأسد “للأسف يحاول تقديم معلومات خاطئة ويهدف إلى زرع الارتباك “.
وأضاف خلال مؤتمره الصحفي اليومي : “بصراحة، هذا تكتيك رأيناه أيضاً في الماضي من جانب روسيا”.
وأكد تونر كلامه: “لا شك في أن الهجمات الأخيرة والهجوم بالأسلحة الكيماوية (في محافظة) إدلب (تم تنفيذها) من جانب الحكومة السورية والنظام السوري”.
وأثناء زيارته لموسكو الأربعاء، ذكر وزير الخارجية الأميركي “ريكس تيلرسون “في حديثه عن مجزرة الكيماوي لكنه لم يصفها بأنها عبارة عن “جريمة حرب”.
وأثار تيلرسون احتمالية اتخاذ إجراءات جنائية خلال مرحلة ما، تدين الأسد على خلفية الهجوم الكيماوي، إلا أنّه حذّر من وجود عوائق قانونية كبيرة في هذا السياق.
والضروري ذكره أن الأسد أكد أن نظامه لا يملك أسلحة كيماوية قائلاً “حتى لو كان لدينا مثل تلك الأسلحة فما كنا لنستخدمها”.
وأشار الأسد عدم تضرر قواته من الهجمات الأمريكية على مطار الشعيرات قائلا ” القوة النارية للجيش السوري لم تتأثر بالعدوان الأميركي على قاعدة الشعيرات”، ولفت إلى أنه “منذ الضربة لم نتوقف عن مهاجمة الإرهابيين في سائر أنحاء سوريا”، مضيفا “قواتنا النارية وقدرتنا على مهاجمة الإرهابيين لم تتأثر بهذه الضربة”.
المركز الصحفي السوري