قال مسؤول رفيع في الخارجية الأميركية أن دمشق لاتزال تواصل شن الهجوم على منطقة الغوطة الشرقية رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية “هيذر ناروت “على حسابها في تويتر الاثنين أن قوات الأسد لم تمتثل لقرار مجلس الأمن الدولي 2401 الصادر يوم السبت بخصوص هدنة إنسانية مدتها 30 يوماً في الغوطة الشرقية بل على العكس واصلت شن مزيد من الهجمات على المدنيين وهو ما يتعارض مع نص الاتفاق.
ووثق ناشطون في الغوطة الشرقية الاثنين استشهاد 32 مدني في عموم مدن وبلدات الغوطة الشرقية بينهم عشرين مدنياً في مدينة دوما لوحدها ثلاثة عشر منهم من عائلة واحدة بقصف جوي على أحياء المدينة لتضاف إلى باقي الضحايا البالغ أكثر من 550 مدني من بدء الحملة العسكرية في الثامن عشر من هذا الشهر.
وأثارت حملة القصف المكثف ردود فعل دولية منددة بالمجازر المرتكبة وعقد مجلس الأمن الدولي ثلاثة جلسات متتالية للتوصل لاتفاق يقضي بهدنة إنسانية مدتها 30 يوماً والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية وهو مالم يتم لغاية اليوم بعد مضي أكثر من 48 من صدور القرار.
المركز الصحفي السوري