قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن قانون “تجريم التعذيب” الذي أصدرته حكومة النظام بأنه ليس مزحة أو كذبة نيسان.
وأشارت المنظمة عبر موقعها على الإنترنت أمس، إلى أن القانون الذي أقّره النظام السوري مؤخرا عبر وكالته الرسمية “سانا” بأنه إعلان ساخر وليس مزحة نيسان، حيث أن التعذيب أصبح مألوفا بسجون النظام.
و نوهت المنظمة إلى أنه من الصعب جداً أخذ الأمر على محمل الجد، بسبب تفشي التعذيب لدى أقبية وسجون النظام، وممارسته تُعد بالأمر الروتيني، بحسب المصدر.
وبيّنت المنظمة مغزى طرح مثل هكذا قانون، كرد من النظام على ملاحقة رموزه ومسؤوليه، المتهمين بارتكاب جرائم التعذيب، ورأت أن الخطوة لا تحمل أية مصداقية، في ظل عدم الإفراج عن جميع المعتقلين، وكشف مصير المفقودين، وفق المصدر.
يشار أيضاً إلى أن منظمة العفو الدولية، انتقدت القانون، واعتبرته مجرد ستار يغطي وراءه عقوداً من انتهاكات حقوق الإنسان، بين قتل وتعذيب على أيدي مخابرات النظام، مطالبة بوصول مراقبين لمراكز الاعتقال إن كان النظام ذا مصداقية فعلاً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع