اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” روسيا بقصف مشفى في أوكرانيا، بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، بعد أن استخدمتها في سوريا ضد البنى الحيوية.
في تغريدة لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، أمس، عبر معرفها الرسمي في تويتر، ذكرت أن صاروخاً باليستياً روسياً يحمل قنابل عنقودية، أصاب مشفى في بلدة فوهليدار، الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية، وأسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة عشرة آخرين، من بينهم مسعفون بالمشفى، كما ألحق أضراراً ببناء المشفى مع سيارة إسعاف وأخرى مدنية.
وأجرت المنظمة اتصالاً مع مسؤول في المشفى الذي استهدفته القنابل العنقودية، ووثقت صور القتلى وأسماء المصابين، مع بقايا الذخيرة.
وقال مدير قسم الأسلحة في المنظمة، ستيف غوس “هذا الهجوم القاسي قتل وجرح مدنيين، وألحق أضراراً بمشفى، على القوات الروسية التوقف عن استخدام الذخائر العنقودية، وإنهاء الهجمات غير القانونية بالأسلحة، التي تقتل وتشوه بشكل عشوائي”.
يذكر أن روسيا والنظام السوري شنّا مئات الهجمات بالقنابل العنقودية ضد مراكز خدمية وطبية، فحسب الدفاع المدني السوري، نفذت روسيا والنظام 546 هجوماً بقنابل عنقودية، على مناطق الشمال السوري الخارج عن سيطرة النظام، منذ أواخر نيسان 2019 إلى الخامس من آذار 2020، خلفت ضحايا مدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع