دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أمس، إلى وقف دعم قمع السيسي.
جاء ذلك في بيانٍ لمدير المنظمة “كينث روث” نُشر على موقع المنظمة الرسمي، قائلا أن السيسي قد لعب بمهارةٍ لمناشدة المصالح الأوروبية، وصوّر نفسه على أنه حصنٌ ضد الإرهاب، والهجرة وصديقٌ لإسرائيل، إلا أنه مهووسٌ بشراء السلاح، وأن الحكومات الأوروبية قبلت ذلك على حساب حقوق وحريات الشعب المصري، مما شجع السيسي على إسكات الأصوات المستقلة في البلاد.
وذكر البيان أن على مبيعات الأسلحة لمصر أن تتوقف، نظراً لسجلها الإنساني الحافل باعتقالٍ وتعذيب الناقدين، والمثليين في أنحاء البلاد. وأنه يجب توجيه المساعدات إلى المؤسسات المدنية، التي تخدم الشعب المصري، وينبغي على صندوق النقد الدولي الذي أقرض مصر 20 مليار منذ 2016، أن يطالب بالشفافية والمساءلة، حول شبكة الأعمال المدنية الواسعة والمبهمة للجيش، والسماح للمجتمع المدني المستقل بالتدقيق في مكافحة الفساد.
وشدد على فرض عقوباتٍ على كبار المسؤولين القمعيين، وأن على مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، أن ينهي الصمت المخزي، الذي حافظ على وحشية مصر إلى حد كبير، وأن تتخذ إجراءات للتصدي لانتهاكات مصر الجسيمة لحقوق الإنسان.
يذكر أن البيان صدر بالتزامن مع لقاء السيسي بماكرون في باريس أمس، حيث قال ماكرون أن فرنسا ستبيع السلاح لمصر، بغض النظر عن سجل حقوق الإنسان.
ترجمة بيان آغا
المركز الصحفي السوري
https://www.hrw.org/news/2020/12/07/end-europes-backing-egypts-repression