قال مدير مجلس حماية البيانات الشخصية (KVKK) في تركيا، فاروق بيلير، أمس الأحد 31 كانون الثاني/يناير، في بيانٍ له على صحيفة ديلي صباح التركية اطّلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه بتصرّف، أنه طالب بأوراقٍ ومزيدٍ من المعلومات من واتساب الذي تملكه شركة فيس بوك بخصوص سياسات الخصوصية الجديدة.
ما مصير العقارات التي تم شراؤها في الشمال السوري دون وجود أوراقٍ ثبوتيّةٍ رسميّة
ذكر أيضاً أن التحقيق في مجلس حماية البيانات الشخصية التابع لشركة KVKK يركّز على المبادئ الأساسية وشروط معالجة البيانات ونقل البيانات إلى دول أجنبية والموافقة المباشرة.
وما إذا كانت الموافقة المباشرة إلزامية من قبل الشركة لاستخدام منتجها.
أضاف بيلير أن التحقيق الذي بدأ في 12 يناير لا يزال مستمراً “لقد أبلغنا واتساب وطالبنا بالأوراق والمزيد من المعلومات ونحن نتابع العملية عن كثب”.
كما أعلن مجلس المنافسة التركي (RK) سابقا أنه بدأ تحقيقاً في فيس بوك وواتس اب بشأن التغييرات التي طرأت على قواعد مشاركة البيانات في تطبيق المراسلة.
وفي بيان مكتوب، قال مجلس الإدارة إنه حكم بضرورة تعليق شرط جمع البيانات حتى اكتمال التحقيق.
جاءت هذه التحركات بعد أن حدثت واتس اب شروط الخدمة وقواعد الخصوصية، ما أجبر المستخدمين على الموافقة على السماح لفيس بوك والشركات التابعة لها بجمع بيانات واتس اب التي تتضمن أرقام هواتف المستخدمين وأرقام هواتف جهات الاتصال والمواقع والمزيد.
حذرت الشركة المستخدمين في إشعار منبثق من أنهم “بحاجة إلى قبول هذه التحديثات لمواصلة استخدام التطبيق” أو ستحذف حساباتهم.
في 15 كانون الثاني أجل التطبيق الموعد النهائي المقرر سابقا في 8 شباط لقبول التحديث إلى 15 أيار. وقالت إن التحديث ركّز على السماح للمستخدمين بإرسال رسائل مع الشركات، وأن ذلك لا يؤثر على المحادثات الشخصية، التي ستبقى مشفرةً من طرف إلى طرف بين المرسل والمستلم.
بدأ مستخدمو التطبيق من الأتراك، ممن أبدى قلقه بشأن مشاركة معلوماتهم الشخصية، في تنزيل تطبيقات مراسلة بديلة مثل BiP أو Signal أو Telegram.
اختار الكثيرون إغلاق حسابات واتس اب الخاصة بهم على الرغم من أن تطبيق المراسلة حاول طمأنة المستخدمين بأن محتوى الرسائل سيظل مشفرا.
ترجمه بيان آغا
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع