أدانت هيئة فلسطين للإغاثة والتنمية العاملة في سوريا اليوم الجمعة تطبيع حركة حماس علاقاتها مع نظام الأسد وقالت أن التطبيع مع الأسد والتطبيع مع الصهاينة وجهان لعملة واحدة.
بحسب بيان للهيئة جاء فيه رفضها وإدانتها أية انزلاقات لحركة مجاهدة بعيداً عن ضفاف الأمة ونصائح علمائها، وأن هذه الانزلاقة ستدفع الحركات تلك ثمنها من رصيد حاضنتها الشعبية وستنعكس سلباً على المدى البعيد.
وتبرأت الهيئة من أي قرار يطبع مع نظام الأسد والاحتلال، وقالت أنها لا تأسف على مطارات تقلع منها طائرات النظام لتقصف المدنيين، ولا تثق في نظام دمر المخيمات الفلسطينية وقتل من الفلسطينيين ما لم يرتكبه الاحتلال.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/759196891867664
واختتمت الهيئة بيانها بالقول أن النظام الذي لا يجرؤ في الرد على العدوان الصهيوني على أراضيه لا يمكن أن يكون سنداً في تحرير فلسطين، وأن الدعوة لانهاء مظاهر الصراع في الأمة دعوة تساوي بين الجلاد والضحية، والأولى التنديد بمجازر النظام ضد شعبه.
يذكر أن حركة حماس أدانت مؤخراً القصف الإسرائيلي على سوريا بعد استهداف مطاري دمشق وحلب، واعلنت وقوفها إلى جانب نظام الأسد ضد هذا العدوان، في حين قدرت وقوف نظام الأسد والسوريين إلى جانب القضية الفلسطينية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع