اتهم المتحدث باسم هيئة تحرير الشام أبو خالد الشامي الخميس روسيا بفبركة الانسحاب لحدود سوتشي بموجب تفاهمات أستانا المعلن عنها .
ونقلت الجزيرة عن الشامي تصريحاته ما تردد عن أنباء انسحاب قوات النظام من منطقة إدلب لحدود سوتشي بموجب اتفاق استانا المعلن عنها لا أساس لها من الصحة، موضحا أن قوات النظام جلبت تعزيزات عسكرية إلى عدة محاور في إدلب في الوقت الذي تمارس روسية سياسة التضليل للعمل لتنفيذ الاتفاقات المعلنة .
مشيرا أن فصائل الثوار رفعت الجاهزية القتالية لأي مواجهة محتملة مع النظام .
ياتي ذلك بعد يوم من إعلان قطع الدوريات المشتركة التركية الروسية طريق مسارها أمس الأربعاء على كامل طريق اتستراد m4 مايضع الضامن التركي أمام استحقاق تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار المعلن في 5 من آذار الماضي والذي يتضمن إتاحة الفرصة لمئات الآلاف من النازحين بالعودة إلى منازلهم حسب بنود الاتفاق .
وعمدت روسية و رغم سريان وقف إطلاق النار لاستهداف منازل المدنيين موقعة شهداء وجرحى في الباب و ريف إدلب، و اتهمت هيئة تحرير الشام التحضير لاستخدام أسلحة محرمة في الوقت الذي تواصل وبدعم النظام قصف منازل المدنيين بريف حماه وحلب وإدلب .
المركز الصحفي السوري