شهدت منطقة شمال مدينة “الدانا” في ريف إدلب الشمالي ليلة أمس حادثة إثر تضارب الأحداث والمعطيات الواردة لدى أمنيات “هيئة تحرير الشام”، ما تسبب في إصابة وجرح “د.عثمان الحسن” العامل في “مشفى باب الهوى”.
وبحسب بيان صادر عن “الجهاز الأمني” في “هيئة تحرير الشام” نص على التوضيح والاعتذار عمابدر وحصل ليلة أمس مبيناً: “أثناء قيام إحدى الدوريات التابعة للجهاز بمتابعة ورصد خلية خطف بالقرب من منطقة الدانا، وصلت عدة معلومات عن سيارة جيب يركبها الخاطفون لاستلام المال (كفدية) للتبادل على أحد المخطوفين وتطابقت المواصفات من ناحية الشكل واللون والمكان مع سيارة الدكتور عثمان، حاولت القوة إيقافه لمعرفة الجهة الخاطفة التي تقف وراء العمل، ظنا منهم أن من يستقل السيارة هم مجموعة من الخاطفين حسب المعلومات والمواصفات الواردة، امتنع الدكتور عن التوقف وحاول الفرار وقام بالاشتباك مع الدورية، فأطلقت الدورية الرصاص على عجلات السيارة وأصيب الدكتور بطلق ناري”.
وبدورها “إدارة مشفى باب الهوى” أصدرت بيان عبر معرفها الخاص على”الفيسبوك” جاء فيه تعليق نشاطها والمطالبة بحق “د.عثمان الحسن”، مشيرة إلى اعتقاله وتعرضه للإصابة والتعنيف الجسدي واللفظي موجهة رسالة إلى الجهات المعنية بمحاسبة المسؤولين عن ذلك.
وأكد الجهاز الأمني في الهيئة صحة ماصدر عن بيان مشفى باب الهوى قائلاً: “أثناء نقل الدكتور للمشفى تعرض لبعض الإساءة من قبل أحد أفراد الدورية الذي كان يظن أنه أحد أفراد خلية الخطف، وبعدها بساعات تم إخلاء سبيل “الدكتور عثمان” بعد التعرف عليه من قبل عدة جهات وتأكيد أنه لا علاقة له بالحادثة، وأن سبب اشتباكه مع الدورية هو ظنه أنها عملية خطف له لذلك قام بالدفاع عن نفسه”.
وأشارت الهيئة في ختام بيانها إلى تحويل عناصر الدورية للتحقيق والقضاء الشرعي في ملابسات ماحصل واعتذارها للدكتور وأهله، وأكدت حرصها كجهة مسؤولة وأمنية على سلامة الجميع وحفظ أمنهم في الشمال السوري المحرر.
رياض محمد – المركز الصحفي السوري