داهم جهاز الأمن التابع لـ “لحكومة الإنقاذ” في بلدة كلي في ريف إدلب مساء اليوم الثلاثاء 17 آب/أغسطس, 3 مخيمات في الشمال السوري، للبحث عن مطلوبين, وضرب أحد عناصره امرأة في عامها ال70 فكسر أسنانها.
داهم الجهاز الأمني صباح اليوم 3 مخيمات للنازحين للقبض على مطلوبين في قضية جنائية قديمة، تعود لعام 2013 وعند اعتراض الأم للعناصر على طريقة الاعتقال قام أحد العناصر خلالها بضرب المسنة بأخمص البندقية على وجه امرأة مسنة فكسر أسنانها، وهي تحاول منع العناصر من اعتقال أحد أبنائها المطلوبين، بحسب تصريحها من خلال فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي ووصف قاطنو المخيم طريقة المداهمة بـ “المروّعة” واعتقلت المجموعة 3 شبّان مطلوبين حسب إفادة أحد قاطني المخيم.
ونتيجة للطريقة التي اقتحم بها عناصر الجهاز الأمني التابع لـ ” وزارة الداخلية التابعة لحكومة الإنقاذ” التي تتبع بدورها لهيئة تحرير الشام، وما رافقها من إطلاق نار كثيف أرهب الأهالي وخاصّة الأطفال، قام أهالي المخيم برمي سيارات المجموعة بالحجارة لطردهم خارج نطاق المخيم.
ذكر نشطاء مساء اليوم بقيام مسؤول أمني بزيارة المسنة وقدم لها الاعتذار ووعدها بمحاسبة المعتدي عليها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع