الرصد الإنساني ليوم الإثنين (16/ 5 / 2016)
بعد الاستهداف المتكرر من قبل قوات النظام والطيران الروسي للمشافي والمنشآت الطبية في مدينة حلب وخروج معظمها عن الخدمة، أرسل مكتب هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، في ولاية “قيصري”، وجمعية “أنصار” الدولية الخيرية في ألمانيا، عدد من سيارات الإسعاف، والمساعدات الطبية إلى مدينة حلب.
فقد أوضح مسؤولون في مكتب هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) ، أنهم يبذلون قصارى جهدهم لإعادة تجهيز مستشفى “القدس” بحلب، الذي تعرض لغارات من قبل طيران النظام ، وأن المكتب قام بتزويد 3 سيارات إسعاف أرسلتها جمعية “أنصار”، بالأجهزة والمستلزمات الطبية، وتوفيره المستلزمات الطبية الأكثر حاجة وإرسالها إلى حلب”.
وأشار المسؤول، إلى إرسال المكتب 230 شاحنة مساعدات إلى سوريا منذ 2011، إذ بلغ عدد الشاحنات المرسلة خلال العام الحالي 38، ضمنها 4 شاحنات محملة بالطحين لإحدى المخابز في حلب، فضلا عن المساعدات المقدمة للاجئين السوريين في تركيا.
وبلغ حجم المساعدات التي أرسلتها هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) التركية، إلى عدة مناطق في سوريا في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، نحو 1235 شاحنة.
كريبو: الاتحاد الأوروبي يواجه اختباراً لمدى التزامه بحقوق الإنسان
انتقد مندوب الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان للمهاجرين، “فرانسوا كريبو”، في بيان له ، موقف الاتحاد الأوروبي حيال أزمة تدفق المهاجرين وطالبي اللجوء.
وجاء ذلك البيان بعد زيارة أجراها فرانسوا للمناطق التي يقطنها المهاجرون وطالبو اللجوء في اليونان، استغرقت 5 أيام، موضحاً أن بلدان الاتحاد الأوروبي فشلت في وضع استراتيجية طويلة الأمد للتعاطي مع الأزمة.
وأشار كاريبو أن الاتحاد الأوروبي يواجه اختباراً حول مدى التزامه بحقوق الإنسان، بينما يسعى في حقيقة الأمر من أجل حماية حدوده الخارجية، منوهاً إلى أن اليونان التي تعاني أزمة مالية، أُرغمت على تحمل مسؤولية أكبر من طاقتها في حماية تلك الحدود.
وأضاف أن وصف الوضع الحالي بانه أزمة إنسانية غير كاف مطلقاً، مبيناً أن أوروبا ستكون قبلة للمهاجرين في المستقبل أيضًا، منتقداً الاتحاد الأوروبي لعدم تطوير رؤية سياسية بهذا الصدد.
ودعا في ختام البيان الاتحاد الأوروبي إلى إعداد استراتيجية طويلة الأمد وشاملة خاصة بالهجرة، مضيفاً أن “الاتحاد استجاب بشكل متأخر ومحدود للأحداث الحالية، مع عدم وجود تخطيط استراتيجي”.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد.