عقدت عدة هيئات سياسية في السويداء اليوم الاثنين 23 آب/أغسطس المؤتمر السوري الأول والذي قالت أنه لبحث مستقبل العملية السياسية في سوريا.
بحسب شبكة “السويداء A N S” حضر المؤتمر هيئات سياسية من أبناء محافظة السويداء، وحمل المؤتمر عنوان الجنوب السوري ورؤية الحل السياسي القادم لسوريا للبحث في واقع العملية السياسية في سوريا، وأكد المشاركون على عقده في داخل سورية في خطوة هي الأولى من نوعها.
وناقش الحضور ثلاث محاور رئيسية، وهي تردي الواقع المعيشي والأمني في محافظة السويداء، و أحداث محافظة درعا، بالإضافة للحل السياسي في سوريا والبحث في حلول للانتقال بالحكم في سوريا بطريقة سلمية.
وأكد المشاركون أن نظام الأسد يتحمل مسؤولية الفلتان الأمني في السويداء، وذلك لانتشار العصابات التابعة للنظام في المحافظة، وأن النظام يتحمل سوء الأوضاع المعيشية في سوريا، حيث أن سوريا أصبحت لقمة سائغة بعد بيع خيراتها لروسيا و إيران.
كما رفض الحضور قصف قوات النظام المستمر على درعا البلد وحصارهم للمنطقة ونشر المليشيات الإيرانية فيها، مأكدين أن الخطوة التالية في حال اقتحام درعا ستكون السويداء، وأكدوا أن درعا والسويداء ستكون في خندق واحد ضد عدو واحد.
في سياق متصل، طالب المجتمعون بتطبيق القرار الأممي 2254 و رحيل النظام في سوريا لضمان حل سلمي للأزمة في سوريا و إنهاء الحرب الدائرة في البلاد، في حين أكد المشاركون أن المؤتمر الذي دعا له حزب اللواء سيتوسع لمؤتمرات أخرى و يبدأ خطواته لعمل سياسي من داخل سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع