المركز الصحفي السوري
ريم أحمد
عبر الرئيس الفرنسي هولاند عن رأيه بالأسد اتجاه بما وصفه بالإرهاب قائلا:”لأسد ليس شريكا في مكافحة الارهاب”
و قال فرنسا قدمت اسلحة الى “القوات التي تقف في الخطوط الامامية من المواجهة مع الدولة الاسلامية”. و شدد على انه “من الضروري تشكيل تحالف واسع لكن لتكن الامور واضحة: بشار الاسد لا يمكن ان يكون شريكا في مكافحة الارهاب، فهو الحليف الموضوعي للجهاديين”.
وذكر هولاند بانه عرض تنظيم مؤتمر دولي في باريس “ما ان يتم تشكيل الحكومة العراقية” من اجل “تنسيق التحرك الدولي ضد الدولة الاسلامية على المستويات الانساني والامني وكذلك العسكري”.
و فيما يتعلق بمسألة الكيماوي في سوريا قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن البعثة المشتركة للمنظمة الدولية ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية التي تشرف على تدمير مخزون سوريا من الغاز السام والكيمياوي سيتم حلها في 30 سبتمبر المقبل.
وبعث الأمين العام للأمم المتحدة رسالة إلى السفير البريطاني مارك ليال جرانت، رئيس مجلس الأمن الدولي يقول فيها، إنه مع اكتمال الجزء الأكبر من مهمة التخلص من الأسلحة الكيمياوية السورية فإنه سيتم حل البعثة المشتركة الشهر القادم..
وأضاف أنه “سيتم وضع ترتيبات لاحقة لذلك الموعد لضمان عملية انتقال سلس”. وقال إنه لحين التخلص من برنامج الأسلحة الكيمياوية السورية بالكامل فإنه سيواصل استخدام سلطته لمراقبة الامتثال لقرار أصدره مجلس الأمن العام الماضي يطالب بالتخلص من كل مخزون الغازات السامة في سورية
كما تحدث عن الترتيبات المتعلقة بتدمير ما تبقى من منشآت إنتاج الأسلحة الكيمياوية وعددها 12 منشاة.
يأتي هذا بالتزامن مع اتهام لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، الحكومة السورية بإسقاط براميل متفجرة على مناطق مدنية وهي جريمة حرب بموجب القانون الدولي. وقال المحققون في أحدث تقرير لهم إنه يعتقد أن بعض البراميل المتفجرة كانت تحتوي على غاز الكلور في8 حالات في أبريل الماضي.
احتجز الثوار اليوم الخميس حوالي خمسين فردا من أفراد القوات الدولية العاملة هناك ترك أثر سلبي في نفوس الساسة الدوليين وتجري اتصالات واسعة بين السياسيين لإطلاق سراحهم
هذا و سيعقد مؤتمر دولي في باريس يفضح مجازر الأسد والنظام الإيراني في بداية الشهر القادم وستشارك المعارضة السورية في هذا المؤتمر بوفد يضم أعضاء من الاتحاد