وقال الرئيس الفرنسي في خطاب أمام مؤتمر السفراء في قصر الإليزيه إن التدخلات التركية والروسية المتكررة والمتضاربة تحمل مخاطر تصعيد شامل.
وانتقد هولاند استهدافالجيش التركي للقوات الكردية التي تحظى بدعم من التحالف الدولي في محاربتها لتنظيم الدولة الإسلامية بسوريا، وقال إن من الضروري وقف هذا القتال.
وأضاف أن فرنسا تتفهم جيدا نشر تركيا قواتها بسوريا للدفاع عن نفسها من خطر تنظيم الدولة، ولضبط حدودها بعد الهجمات الدامية التي نفذها التنظيم داخل أراضيها.
الأسلحة الكيميائية
وفي سياق متصل، دعا هولاند روسيا إلى عدم تجاهل التقارير التي تؤكد شن النظام السوري هجمات بـالأسلحة الكيميائيةوطلب من موسكو إدانة تلك الهجمات، وأضاف إن استخدام هذه الأسلحة “جريمة لا يمكن أن تبقى من دون عقاب”، مضيفا أن باريس تعمل على تبني مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يندد باستخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، ويفرض عقوبات على المتورطين فيها.
وفي موضوع آخر، قال الرئيس الفرنسي إن تنفيذ دول العالم اتفاق باريس لمواجهة تداعيات تغير المناخ الموقع نهاية العام الماضي ما زال بعيدا عن التحقق، داعيا الدول إلى إقراره مع نهاية العام الجاري قبل تاريخ انعقاد مؤتمر مراكش العالمي بشأن المناخ في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وبشأن ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، شدد الرئيس الفرنسي على ضرورة إنهاء المباحثات بين لندن والاتحاد بحلول العام 2019، مضيفا أن قرار الخروج لا رجعة فيه، وقال هولاند إن المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لإبرام اتفاقية للتجارة الحرة متعثرة، وهناك آمال ضئيلة للتوصل إلى الاتفاقية في العام الجاري.
الجزيرة