أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الإثنين، أن قضية المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية، ستظل على رأس أولويات حركته.
جاء ذلك في أول تصريحات صحفية يدلى بها هنية، بعد انتخابه رئيساً للمكتب السياسي لـ”حماس”، خلال مشاركته في خمية أقيمت، اليوم، بساحة السرايا، وسط مدينة غزة، للتضامن مع المضربين عن الطعام، بالسجون الإسرائيلية.
وقال هنية “نقول للأسرى إن قضيتهم، كانت وستظل على رأس ألويات حركة حماس، وقيادات العمل الفلسطيني في كل المستويات، وتحت كل المُسمّيات”.
وتابع”نقول للأسرى حريتكم واجب وطني، وكرامتكم من كرامة شعبنا، ولا نقبل أن تُهان الكرامة ولا نقبل أن تستمر المعاناة خلف القضبان”.
ووصف هنية العمل من أجل تحرير المعتقلين داخل سجون الإسرائيلية بـ”العميق”، قائلاً:” هذا عمل عميق وواسع كان ولا زال من أجل تحرير المعتقلين، صبر ساعة هي قاعدة النصر”.
ولفت إلى أن زيارة خيمة التضامن مع المعتقلين في السجون الإسرائيلية، تأتي في ” باكورة التحرك بعد انتهاء انتخابات حركته”.
واستطرد “أتشرّف في أن أتحمل المسؤولية والأمانة في رئاسة المكتب السياسي في هذه الحركة”.
وأمس السبت، أعلن مشعل، في كلمة مصورة له بثتها قناة “الجزيرة” القطرية فوز هنية برئاسة المكتب السياسي خلفا له، مؤكدا أن الانتخابات جرت في “أجواء ديمقراطية شورية وأخوية”.
وتجري الانتخابات الداخلية لحركة “حماس” كل 4 سنوات، بطريقة سرية، ويتم خلالها اختيار أعضاء ورئيس المكتب السياسي.
ودخل أكثر من 1600 معتقلاً فلسطينياً يومهم الـ 22 في إضرابهم الكامل عن الطعام، حتى تحسن مصلحة السجون الإسرائيلية ظروفهم الحياتية في المعتقلات.
ويقود إضراب المعتقلين الفلسطينيين المفتوح عن الطعام، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، المعتقل منذ عام 2002، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة خمس مرات؛ لإدانته بقتل إسرائيليين في انتفاضة 2000.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف معتقل فلسطيني، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.
المصدر:وكالة الأناضول