نُشرت أنباءٌ اليوم الاثنين 15 شباط/فبراير، عن مرور سفير حكومة النظام السابق في الأردن “بهجت سليمان” بأزمة صحية فيما يقول ابنه أنّ حالته جيّدة.
هل تستطيع الفروع الأمنية الحجز على #عقارات_المطلوبين؟؟
كتب الإعلامي السوري في قناة الجزيرة “فيصل القاسم” على صفحته الشخصية في فيسبوك أنّ سليمان يمرّ بأزمةٍ صحيّةٍ وفق ما نشر نجله, مضيفاً أنّه في مستشفى الخميني في الست زينب مشيراً إلى احتمال تصفيته، كما حدث من قبل مع رستم غزالة وآصف شوكت وغازي كنعان وغيرهم من أعضاء خلية الأزمة الذين قام النّظام بتصفيتهم في أواخر تموز/يوليو 2012.
من جهته ردّ نجل سليمان “حيدرة سليمان” على منشور القاسم مؤكداً أنّ والده في المستشفى العسكري الذي يعتبر برأي حيدرة أنّه المستشفى الأفضل في سوريا, وأضاف أنّ والده سيعود للعمل عمّا قريب.
كعادته مثل أيّ ابن مسؤول في حكومة النّظام وكما اعتاد أبناء مسؤولي الحكومة أكّد حيدرة التزامه وعائلته مع رأس النّظام وأخيه حتّى آخر نفس في أجسادهم, وتوجّه كعادته بالشكر الجزيل والامتنان العميق لرأس النظام ومستشفى تشرين العسكري للاهتمام بوالده.
يُذكر أنّ بهجت سليمان نشر منشوراً على صفحته في فيسبوك في الرابع من شباط/فبراير الجاري، يعتذر فيه عن الكتابة في الصفحة لمدّة أسبوعٍ كاملٍ لأسبابٍ وصفها بالطارئة.
من جهةٍ أخرى نشرت إحدى الصفحات في مناطق سيطرة النظام في 12 شباط/فبراير الحالي، أنّ بهجت سليمان قيد الاعتقال بشكلٍ سرّيٍّ للغاية في فرع التحقيق العسكري منذ قرابة الأسبوع، بسبب مقالٍ نشره على فيسبوك اتهم فيه روسيا بالتّواطؤ مع إسرائيل لقصف مواقع الجيش السوري بشكلٍ شبه يوميّ.
الجدير ذكره أنّ سليمان شغل منصب السفير السوري السابق في الأردن ورئيس الفرع الداخلي 152 من عام 1998 ولغاية عام 2005 أذاق السوريين فيها الكثير وخاصّةً خلال الحرب السورية التي كان فيها سليمان مستشاراً خفيّاً لرأس النّظام ومحرّضاً على قتل وتهجير المدنيين.
تقرير خبري/ محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع