قد تكون شركة “آبل” تعمل على خاتم ذكي بتصميم قابل للتمدد يمكن أن يقدم استخدامات مماثلة لساعتها الذكية “آبل ووتش”.
ويمكن أن يسمح هذا التصميم للخاتم بالتمدد مثل آلة الأكورديون من شكل قطعة مجوهرات إلى شيء يشبه الأنبوب حول الأصبع. وهذا التصميم المتمدد سيوفر مساحة لأشياء مثل أجهزة الاستشعار أو حتى شاشة مطوية.
وبكلمات أخرى، فإن لدى آبل ما قد يكون نهجا بديلا للأجهزة القابلة للارتداء يقدم أكثر مما رأيناه في جهاز “أمازون إيكو لوب”، وهو خاتم ذكي يدعم المساعد الصوتي الذكي “أليكسا” يتيح لك إصدار الأوامر إلى أصبعك.
لم يتحول “إيكو لوب” إلى منتج استهلاكي كامل حتى الآن، ولا يمكن تجربته إلا من خلال دعوة من أمازون ذاتها، لكنه يُظهر اندفاعا لتجربة الأجهزة القابلة للارتداء، ومن المنطقي أن تدخل آبل المنافسة في هذا المجال.
وتظهر صور براءات الاختراع أن الخاتم المتمدد يمكن أن يعمل كوحدة تحكم لأنواع محددة من الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل “آي.أو.أس”. فعلى سبيل المثال، قد يتصرف خاتم آبل الذكي كأداة لمسية للتواصل مع هاتف “آيفون 12” القادم.
ويمكن تضمين المستشعرات اللمسية داخل الإطار القابل للتمدد، بحيث يعمل لمسها بالإصبع كإيماءات لتشغيل أجهزة خارجية. بالإضافة إلى ذلك، فإن آبل تقترح في براءة الاختراع أن الخاتم قد يشمل أزرارا قابلة للتدوير، وعناصر إدخال فعلية أخرى على غلاف الخاتم الرئيسي.
ومع كل ما ذكر، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن آبل تحصل دائما على براءات اختراع لمثل هذه الأفكار، غير أن قلة قليلة منها وجدت طريقها إلى المستهلكين كمنتجات حقيقية.
ولكن بما أنه توجد أجهزة قابلة للارتداء مثل الخاتم الذكي “إيكو لوب” و”تاب ستارب 2 كيبورد” وهو جهاز على شكل عدة حلقات متصلة ببعضها البعض تدخل كل حلقة في أحد أصابع اليد الواحدة، وتتيح التحكم بالأجهزة عبر الإيماءات، فإنه بالتأكيد لا يمكن استبعاد أن يكون الخاتم الذكي هو الشيء التالي الكبير لشركة آبل.
وفي جميع الأحوال، ووفقا لموقع “تومز غايد” المعني بشؤون التقنية، يصعب أن يكون هذا الخاتم الذكي هو البديل لساعة “آبل ووتش 6” المقبلة.
نقلا عن الجزيرة