فقد نشرت مجلة ذي ناشونال إنترست مقالا للكاتة راشيل ريزو تساءل فيه ما إذا كان تنظيم الدولة يريد معاقبة اللاجئين عبر شنه هجمات بروكسل.
وأضاف أن على الأوروبيين ألا يقعوا فريسة لأهداف التنظيم أو لخطابات الأحزاب اليمينية التي تسعى لاستغلال المناخ السياسي السيئ لتعزيز أجندتها.
وأشار إلى أن هجمات بروكسل تركت تأثيرها السلبي على المشهد السياسي في أوروبا، وأنها ساعدت في حشد التأييد الكبير لهذه الأحزاب المتطرفة.
طمأنة
وقال إن الحكومات الأوروبية بحاجة إلى طمأنة جماهيرها بأنها تتخذ كل الإجراءات الممكنة لضمان سلامة مواطنيها، وذلك من خلال تعزيزها سياسات مكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود.
وأضاف أن على أوروبا الضغط على الأحزاب اليمينية المناهضة للاجئين، والتوحد حول القيم الأساسية التاريخية لضمان قوة المشروع الأوروبي لسنوات قادمة.
كما نشرت المجلة مقالا للكاتب دانييل حجار أشار فيه إلى كيفية مواجهة الغرب الدعاية التي يقوم بها تنظيم الدولة، وقال إنه يمكن لمسلمي أوروبا تقويض رواية التنظيم.
وأضاف الكاتب أنه ينبغي للمجتمع الدولي الإشراف على حملات مضادة لما يروج له تنظيم الدولة على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال تنفيذ حملة عبر هذه الوسائل، يشرف عليها قادة من المجتمعات المحلية.
تهميش
وأشار إلى أنه يتعين على الحكومات الأوروبية توظيف نهج مماثل والوقوف إلى جانب الذين يشعرون بالتهميش، حتى لا يصبحوا فريسة للتطرف، وأن عليهم دعم التواصل بين الحكومة والمواطنين.
وأضاف أن إلحاق الهزيمة بالتطرف يتطلب من المجتمع الدولي تمكين المجتمعات ومنحها البديل، سواء على شبكة الإنترنت أو على أرض الواقع.